في ٤ يناير ولد لويس برايل
عندما كان بسن الثالثه من عمره اخذه والده لمكان عمله و بينما هو يجري زلت قدمه فوقع على الارض واصاب المثقابان عينيه و من وقتها فقد بصره الإ ان النور لم يغيب عنه فكان تلميذاً ذكياً طموحاً و تعلم الموسيقى و اصبح معلماً بالمعهد الملكي للشباب المكفوفين واهتم برعاية المكفوفين قدر الإمكان.
هذا الاختراع انهى النقص الذي كان يعانيه نظامهم التعليمي، فأصبح المكفوفين قادرين على القراءة والكتابة كغيرهم من الأشخاص العاديين.
معظم الطلاب المكفوفين وضعاف البصر يذهبون من الصغر لحد الصف العاشر الى مدارس خاصة فقط للمكفوفين حيث يتم مساعدتهم في مساعيهم التعليمية من قبل المعلمين الأكاديميين العاديين وفريق من المهنيين الذين يقومون بتدريبهم على مهارات بديلة كالتدريب على التوجيه والتنقل وعادة ما يتم تدريسه من قبل المتعهدين الذين تلقوا تعليماً في هذا المجال،او بالمختصر الشديد الاشخاص المكفوفين او الاشخاص الذين لديهم شخص من عائلتهم فقد بصره.
الصعوبه تكمن عندما ينتهي الطالب من المدرسه الخاصه للمكفوفين في الصف العاشر و انتقاله الى المدرسه العاديه و نرى هنا تشتت الطفل عند اندماجه بالمجتمع و ادراكه للاختلافات الموجوده و عدم وجود كادر تعليمي قادر ان يواكب حياته فنراه يعاني و يجاهد ليقطع شوطاً ليتعامل مع نفسه و مع العالم الخارجي بشكل مستمر لانه بحاجه الى التدريب اللازم المصمم وفقًا للاحتياجات الفريدة لكل طالب والأكاديميين الجامعين بالأخص،حيث إنهم غالبًا ما يكونون غير قادرين على التعلم بصريًا ومن خلال التقليد كما يفعل الأطفال الآخرون،فنرى الصعوبه هنا التي لا ندركها نحن المبصرين بالاضافه الى الاقتصاد المنزلي والتعليم الذي يتعامل مع علم التشريح ضروريان للأطفال ذوي الإعاقات البصرية الشديدة و هذا بالاضافه على سعر ماكنة خط البرايل الباهظة الثمن و عدم وجود محترفين معينين لتصليح هذه الالآت في حال تعطلها و عدم وجود اهتمام لهذه المدارس و دعمها او حتى تقديرها.
في عام ١٩٠٥ تم اعتبار نظام برايل نظاماً عالمياً مستقلاً للكتابه و نحن الأن في ٢٠٢١ و ممكن اذا بلشنا نحس فيهم راح نعمل شغلات كثيره تساعدهم اكثر من لويس برايل

خليل عوض